يوفنتوس يؤكد ثقته بعمل المحققين
أكد جون إلكان، المدير التنفيذي لشركة إكسور القابضة التي تسيطر على نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم الثلاثاء أنه يثق بعمل المحققين الذين يجرون تحقيقاً في انتقالات لاعبين مشبوهة ومبالغ مزيفة في حسابات النادي.
ونقلت وسائل الإعلام الإيطالية عن إلكان قوله: يتعاون يوفنتوس مع المحققين، وهو واثق من أنهم سيساعدون في تسليط الضوء على حقيقة المسائل المتنازع عليها.
وأضاف: بالنسبة لنا في إكسور، لدينا ثقة في القضاء. يوفنتوس لديه مجلس إدارة جديد، ورئيس تنفيذي جديد وهو ماوريتسيو أريفابيني، ومدير رياضي جديد وفيديريكو تشيروبيني ومدرب جديد.
وتابع ضمن السياق ذاته: هم، مع الرئيس أندريا أنييلي ونائب الرئيس بافيل ندفيد، يواجهون وقتًا صعبًا كما يمكن أن يحدث وأنا متأكد من أن مستقبل يوفنتوس سيكون عظيماً مثل ماضيه.
وتحدث إلكان، سليل عائلة أنييلي القوية التي امتلكت يوفنتوس، أنجح ناد في تاريخ الدوري الإيطالي، بشكل شبه مستمر منذ ما يقرب من 100 عام، في "يوم المستثمر" في إكسور.
ويحقق المدعون في تورينو مع يوفنتوس وستة من المديرين الحاليين والسابقين، بينهم الرئيس أنييلي ونائبه ونجمه السابق ندفيد والمدير الرياضي السابق فابيو باراتيتشي، الذي يعمل راهناً مع توتنهام الإنجليزي، على خلفية مزاعم عن تقديم معلومات خاطئة لمستثمرين وإصدار فواتير لصفقات غير موجودة.
ويتعلق التحقيق بحوالي 282 مليون يورو من المكاسب الرأسمالية المعلنة في حسابات من المواسم الثلاثة الماضية على مجموعة من التحويلات.
كما أفادت وسائل إعلام محلية أن النيابة العامة تحقق في احتمال عدم إدراج بعض المدفوعات لمهاجم يوفنتوس السابق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في أحدث النتائج المالية للنادي، والتي تم الإعلان عنها في سبتمبر الماضي وسجلت خسارة قرابة 210 ملايين يورو في العام حتّى يونيو 2021.
ويهتم المحققون بشكل خاص بقدوم رونالدو إلى تورينو في صيف 2018 مقابل 100 مليون يورو، ثم عودته إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 15 مليون يورو زائد 8 ملايين يورو بحسب أداء اللاعب.
وكان الاتحاد الايطالي أطلق الشهر الماضي تحقيقه بشأن سلسلة انتقالات مشبوهة، معظمها مرتبط بيوفنتوس، إذ أدّى بعضها إلى تضخيم قيمة بعض اللاعبين، لأسباب متعلقة بالمحاسبة أو تبادل بعض اللاعبين لترتيب الحسابات.
ونقلت وكالة "أنسا" الوطنية السبت، عن مصدر من لجنة الإشراف على كرة القدم الإيطالية قوله إنه منذ خريف العام الماضي تم اكتشاف عشرات الصفقات، التي لا تخص يوفنتوس فقط، مدرجة في البورصة الإيطالية.