"جي بي مورغان" يتوقع سعر النفط عند 150 دولارا رغم المتحورات
توقع بنك جي بي مورغان JPMorgan الأميركي ارتفاع أسعار النفط رغم المتحورات إلى أرقام قياسية، وقدر البنك أن أسعار برنت قد تصل إلى 150 دولارًا للبرميل في عام 2023، حيث تتحكم أوبك+ في العرض وتدافع عن أسعار النفط.
بحسب التقييم الجديد فإن هذا يعني أن إطلاق إدارة بايدن لاحتياطيات النفط الاستراتيجية سيكون له تأثير ضئيل على السعر الأساسي للنفط، وفقا لرد الفعل الأولي لسعر النفط الأسبوع الماضي بعد أن أغرقت الحكومة السوق بـ 50 مليون برميل.
وفقا لموقع "بيزنيس إنسايدر" فإن المحرك الرئيسي وراء أسعار النفط هو العرض والطلب، بالرغم من أن متغير Omicron COVID-19 أثر على أسعار النفط يوم الجمعة.
يخشى المستثمرون أن تؤدي عمليات الإغلاق المحتملة في البلاد إلى تقليل السفر، وبالتالي انخفاض الطلب على النفط. واعتبر جي بي مورغان JPMorgan أن حركة الأسعار الحالية بمثابة رد فعل مبالغ فيه.
وقال البنك في مذكرة يوم الاثنين: "نعتقد أن السوق قد بالغ في تقدير تأثير الظهور الأخير لمتغير Omicron- على أسعار النفط خلال فترة العطلة الأميركية مستدلًا على أنه لن يكون هناك تباطؤ في رحلات العطلات حتى مع انتشار متغير أوميكرون Omicron".
مع احتمال أن يظل الطلب على النفط ثابتًا، سيظل العرض هو المحرك الرئيسي وراء أسعار النفط لسنوات قادمة. ومع وجود أوبك + "في مقعد القيادة لأسعار النفط" ، يعتقد جي بي مورغان أن سعر خام برنت سيصل إلى 120 دولارًا للبرميل في عام 2022 ، وقد يتجاوز السعر إلى 150 دولارًا للبرميل في عام 2023 ، وهو ما يمثل ارتفاعًا محتملاً يصل إلى 100% من المستويات الحالية.
يمكن أن تساعد زيادة الإمدادات من منتجي النفط في الولايات المتحدة في الضغط على أسعار النفط، لكن عدد منصات النفط الأميركية بلغ حوالي نصف ما كان عليه في عام 2019 ، كما أن الاستثمارات في هذا القطاع بطيئة منذ أن تحولت أسعار النفط لفترة وجيزة إلى حالة سلبية عند بداية الوباء في عام 2020.
بحسب التقرير "هذه وصفة لارتفاع أسعار النفط، على الأقل حتى يصل إنتاج النفط الأميركي إلى المستويات التي شوهدت آخر مرة قبل الوباء".